وقال مدير المصنع نوفـل بـرع العبيـدي للمكتب الإعلامي في الوزارة ان "إدارة المصنع وبعد تعرض قاعاته الإنتاجية للدمار بنسبة (٩٠%) وسرقة جميع المكائن سعت إلى تأهيل أحد القاعات الانتاجية بشكل جزئي بالاتفاق مع مُنظمـة الهجـرة الدوليـة والاستفادة من الأجهزة المُتبقية وتوفير أجهزة ومُستلزمات العمل الأخرى والبدء في شباط من العام ٢٠١٩ بإنتاج القشطة واللبن".
وأضاف أن "إدارة المصنع قامت أيضاً بالسعي مع مُحافظة نينوى لتخصيص مبلغ لبناء قاعة إنتاجية مُناسبة لإنتاج الجبن المطبوخ العادي وبالقشطة"، لافتاً الى "دعم الشركة العامة للمنتوجات الغذائية من خلال تجهيز المصنع بطباخ جبن إضافة إلى شراء ماكنتين لتعبئة القشطة واللبن".
واكد ان "المصنع ينتج حالياً اللبن بعبوات (٤٠٠ غم و ٧٥٠ غم) و الجبن بعبوات (١٨٠ غم و ٢٥٠ غم) إضافة إلى إنتاج القشطة بعبوات (١٥٠ غم و ١٠٠ غم) وحالياً بطور إنتاج عبوات ( ٨٥ غم ) والتي تمتاز بخلوها من المواد الحافظة وخضوعها لفحوصات الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعيـة".
وتابع مدير المصنع أن "هناك مساع وتحرك مع مُنظمة ( UNDP ) الدولية لتنظيف المصنع وإزالة الأنقاض فضلاً عن عرض المصنع كفرصة استثمارية لغرض إعادة تأهيله وتشغيله وإضافة خطوط إنتاجية جديدة"، مُشيراً الى ان "المصنع يعمل حالياً بطاقات وإمكانيات بسيطة لتشغيل الأيدي العاملة فيه ورفد السوق الموصلي بمُنتجات الألبان المحلية"، مؤكداً ان "المصنع يحتاج الى دعم حكومي لغرض تأهيله وإعادة احيائه من جديـد".